المدعى المفضوح
فى عام 1965م في إنجلترا رفع عامل ( مهاجر ) الى بريطانيا من مالطا قضية ( تعويض ضد الشركة ) التى يعمل بها كعامل نظافة.
و قد إدعى أنه أثناء غسيل أرض أحد عنابر الشركة, إنزلقت رجله نتيجة لوجود شحم على الأرضية, مما أدى إلى كسر فى عظام مرفقه, إدى الى عجز مستديم.
و أثناء إستجوابه بمعرفة محامى المصنع, سأله المحامى هذا السؤال:
هل تتكرم بأن تبين للمحكمة كيف أثرت الإصابة على قدرتك فى تحريك ذراعك؟
فحرك المدعى ذراعه من المرفق بقدر بوصة واحدة, ثم قال " آه لا يمكننى ثنى ذراعى أكثر من ذلك!!
عندئذ, سأله المحامى: حتى يمكن تقدير مدى العجز, هل تتكرم أن تشرح للمحكمة مدى قدرتك على ثنى ذراعك قبل الحادث؟
و بدون تفكير ثنى المدعى ذراعه ليكون 180 درجة فى إتجاه كتفه, و لم يتنبه لهول ما فعل إلا بعد أن إنفجرت المحكمة بالضحك.
و خسر المدعى المفضوح القضية.
فى عام 1965م في إنجلترا رفع عامل ( مهاجر ) الى بريطانيا من مالطا قضية ( تعويض ضد الشركة ) التى يعمل بها كعامل نظافة.
و قد إدعى أنه أثناء غسيل أرض أحد عنابر الشركة, إنزلقت رجله نتيجة لوجود شحم على الأرضية, مما أدى إلى كسر فى عظام مرفقه, إدى الى عجز مستديم.
و أثناء إستجوابه بمعرفة محامى المصنع, سأله المحامى هذا السؤال:
هل تتكرم بأن تبين للمحكمة كيف أثرت الإصابة على قدرتك فى تحريك ذراعك؟
فحرك المدعى ذراعه من المرفق بقدر بوصة واحدة, ثم قال " آه لا يمكننى ثنى ذراعى أكثر من ذلك!!
عندئذ, سأله المحامى: حتى يمكن تقدير مدى العجز, هل تتكرم أن تشرح للمحكمة مدى قدرتك على ثنى ذراعك قبل الحادث؟
و بدون تفكير ثنى المدعى ذراعه ليكون 180 درجة فى إتجاه كتفه, و لم يتنبه لهول ما فعل إلا بعد أن إنفجرت المحكمة بالضحك.
و خسر المدعى المفضوح القضية.
التعليقات: 0
إرسال تعليق